جولة بالدراجات
التغلب على داء المرتفعات
مانالي، ليه
طريقة إبداعية لبدء رحلة بالدراجات عبر لاداخ هي أن تقود إليها من مانالي. ستوفر يومين من التكيف مع الارتفاع، وهو أمر ضروري إذا جئت بالطائرة إلى ليه. ركوب الدراجات داخل لاداخ وحولها هو الكأس المقدسة لمسارات الدراجات في أي مكان في العالم. ممرات جبلية مرعبة، هواء رقيق، وجمال يأسر من حولك—لا يوجد طريق آخر يقدم مثل هذا القدر. إنها أيضًا طقس عبور يجب على أي راكب دراجة جدير بمحركه أن يمر به.
ركوب الدراجات عبر أعلى طريق صالح للسيارات في العالم
خاردونغ-لا
إلى الشمال الغربي من ليه تقع وادي نوبرا، الذي يتم الوصول إليه عبر خاردونغ لا المغطاة بالثلوج، والتي يبلغ ارتفاعها 18,380 قدمًا وتُعتبر أعلى طريق صالح للسيارات في العالم. مثل الممرات التي عبرتها بالفعل وتلك التي لم تأت بعد، لا يوجد الكثير من الطرق هناك. منظمة الطرق الحدودية تخلت عن محاربة اندفاع مياه الذوبان، وعليك أن تتعامل مع ما تبقى من الطريق.
العزلة وسط جبال قراقرم العظيمة
وادي نوبرا
شاهد جمال الجمال البكتيرية ذات السنامين والمرموط الناعمة كالألعاب المحشوة وهي تركض بينما تعبر نهري نوبرا وشيوك الهادرين. هنا، الهطول نادر جدًا حتى أنك تتساءل كيف يمكن لأي حياة أن تستمر. ولكن في كل مكان هناك أشجار الحور والصنوبر، وبعض بساتين التفاح والمشمش. المخيمات المجهزة جيدًا هي أماكن الإقامة الجديدة. يمكنك أيضًا العيش في منزل لاداخي وتذوق شاي الزبدة الفريد مع المومو وحساء الثوكبا.
استكشاف أطراف وادي نوبرا
هوندر وباناميك
يومان في وادي نوبرا عادة ما يكونان كافيين لاستكشاف جميع عجائبه، بركوب الدراجات إلى أطرافه في هوندر وباناميك على جانبي نهر شيوك. لا تفوّت ينابيع باناميك الساخنة قبل التوجه شرقًا، عائدًا من حيث أتيت. لا محالة، ستتجاوز مقاهي الإنترنت ومحلات السجاد في ليه مرة أخرى، حتى يجد دراجتك النارية الطريق السريع من جديد.
رحلة بالدراجات إلى بحيرة بانغونغ



بحيرة بانغونغ
بعد ساعتين من الركوب على طرق الهضبة، ستكون رؤيتك الأولى للبحيرة مدهشة. بينما تمر بدراجتك بجانب الصخور ذات اللون الرملي، يلمع أمامك فجأة بريق من الأزرق الكوبالت، ممتدًا ليكشف عن أروع المسطحات المائية. هنا ألوان مستعارة من البحر الأبيض المتوسط مرسومة على هذه الارتفاعات المدهشة، لتخلق حوضًا من الهدوء. ومع أفضل ما في لاداخ محفورًا الآن في ذاكرتك، يمكنك أن تبدأ رحلتك عائدًا إلى الوطن.



